الحجامة هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدمم عن طريق استعمال الكاسات. ويكون بطريقتين : الحجامة الرطبة والحجامه الجافة. وهي
طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض، لأن الناس كانوا يجهلون أسباب الأمراض، وكانت الوسائل العلاجية محدودة جداً.

الحجامة;في الطب النبوي:
لما جاء الإسلام أقر ممارسة الحجامة، فقد مارسها رسول الله ويعتبر من العلاجات النبوية الطبيعية التي وردت في الطب النبوي، حيث قال في الصحيحين:
" خيرُ ما تداويتم به الحجامة والفصد" أخرجه البخاري ومسلم

روى جابر عن النبي قال :

"إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم أو الكوية بالنار، وما أحب أن أكتوي "

وعن أبن عباس عن النبي قال :

" الشفاء في ثلاث : شربه عسل وشرطة محجم "مشرط"، وكية نار, وأنا أنهى أمتي عن الكي "

وقالوا أن النبي أحتجم في رأسه من وجع كان به وفي رواية من شقيقة كانت به، وقال أنس أنه أحتجم في الأخدعين و الكاهل والبعض قال ظهر قدمه. وفي رواية عنه أن ما من أحد أشتكى إليه وجعاً في رأسه إلا قال له : أحتجم. ولا وجعاً في رجليه إلا قال له :أخضبهما بالحناء. وجاء في الطب النبوي أن الحجامة على الساقين تقارب والفصد وتضر الطمث وعلى القفا للرمد و البخر و الصداع والله أعلم.

وتمنع الحجامة و الفصد لمن حصل له هيضة و الناقة والشيخ الكبير والضعيف الكبد والمعدة ومترتل الوجه والأقدام والحامل والنفساء و الحائض وأفضل أوقات الفصد والحجامة الثانية والثالثة من النهار. وعن الترمذي ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : " أن خير ما تحتجمون به يوم السابع عشر والتاسع عشر ويوم إحدى وعشرين ". وعن أنس : " كان رسول الله يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم سبعة عشر أو تسعة عشر وفي إحدى وعشرين ".

https://theoptimumcure.com/


آخر تحديث
5/2/2017 2:01:18 PM